• تجار: المستهلك يتحمل تكلفة تأخر البضائع في الميناء

    16/09/2012

    ميناء الدمام: أحيانا نتعرض لأحداث خارجة عن إرادتناتجار: المستهلك يتحمل تكلفة تأخر البضائع في الميناء








    قال تجار ومتعاملون في قطاع الشحن، إن ارتفاع الأسعار الذي تشهده الأسواق حاليا عائد إلى سوء التخطيط والتعامل اليومي مع البضائع التي تحط رحالها في ميناء الملك عبد العزيز، مؤكدين أن من يدفع فاتورة هذا ''التخبط'' والغرامات والتأخير غير المبرر نتيجة التكدس، هو المستهلك.
    وأكد وليد الغيثار رئيس لجنة الجمارك في ''غرفة الشرقية''، أن فترة تسليم البضائع في ميناء الملك عبد العزيز تصل إلى 14 يوما، وأن المعاملة الجمركية عند الوكيل الملاحي الذي رُخص له بالأساس من قبل المؤسسة العامة للموانئ، تواجه مشكلة تبدأ من عدم صرف إذن التسليم إلا بعد وصول الباخرة.
    من جهته قال نعيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبد العزيز في الدمام: إن إدارة الميناء لديها من الإمكانات المتميزة ما يجعلها تستطيع من خلالها تقديم خدمات جيدة، ولكن يتعرض الميناء لأحداث خارجة عن الإرادة أحيانا، مثلما يحدث من تكدس بعد إجازة العيد.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية